مطالبة بتوفير أدوية لعلاج مرضى الهيموفيليا


طالب رئيس الجمعية الأردنية للثلاسيميا والهيموفيليا الدكتور باسم الكسواني المؤسسات الطبية بضرورة توفير أدوية الهيموفيليا (العامل السابع والثامن والتاسع) لعلاج المرضى.

وأضاف الكسواني في لقاء للمؤسسات الطبيعة كافة التي عقدت ورشة عمل في البحر الميت حول مرض الهيموفيليا (الناعور) "أننا نمر بفترة حرجة لا يجوز أن تستمر إذ لا يتوفر حاليا العامل التاسع لعلاج المرضى وهو عقار يعطي لوقف نزيف الدم عند مرضى الهيموفيليا نوع (ب) مما يستدعي المعالجة كما كان يجري في عقود سابقة مشيرا انه لا يجوز الرجوع للوراء.

وأكد أن وزير الصحة وامينها العام يتابعان هذا الأمر املا أن تكون الأدوية متوفرة لجميع مرض الهيموفيليا والثلاسيميا وفق البرتوكولات العلاجية المقرة من اللجان الوطنية المعنية.

واستعرض الكسواني تاريخ المرض الذي يصيب الذكور عادة وتحدث عن اعراضه وأهمية معالجته من خلال فريق طبي متكامل ومن مختلف التخصصات مطالبا بتشكيل عدة فرق وطنية علاجية لتقديم الأفضل للمريض وقال "بلدنا يزخر بالكفاءات ويجب ان نستغلها لخدمة مريضنا".

وقال رئيس اختصاص الاطفال في وزارة الصحة الدكتور سمير الفاعوري ان واقع الهيموفيليا في الاردن والانجازات التي تمت في الفترة الأخيرة تمثلت باقرار البروتوكول الوقائي من قبل وزارة الصحة واقر قبل ذلك العلاج المنزلي ولكن عدم توفر العلاج الكافي اوقف هذا البرنامج الهام.

وأضاف تأمل ان نعود للعمل بالعلاج المنزلي ومن ثم الوقائي.

وتحدث مستشار أمراض الدم والأورام في مستشفى البشير الدكتور نزال البصول عن اعراض المرض السريرية وكذلك العلاجات المختلفة.

وتحدث العميد الطبيب مستشار اول امراض دم الاطفال في الخدمات الطبية الملكية الدكتور عصام حدادين عن الامراض النزفية النادرة وعلاجها.

واختتمت الورشة بمحاضرة لمستشار أول امراض الدم والأورام في الجامعة الأردنية الدكتور عبد الله العويدي العبادي إلى أهمية التعاون بين المؤسسات الطبية المختلفة لخدمة المريض.