الرئيسية  | تجارب شخصية  | الهيموفيليا: مرض يهدّد طفلك!

تجارب شخصية

الهيموفيليا: مرض يهدّد طفلك!

تعرّض الطفل للجروح في يومياته أمر طبيعي جداً. لكن ماذا لو كان طفلك يعاني من الهيموفيليا؟

تعرّض الطفل للجروح في يومياته أمر طبيعي جداً. لكن ماذا لو كان طفلك يعاني من الهيموفيليا؟ الهيموفيليا أو ما يعرف بنزيف الدم الوراثي أو الناعور هو مرض وراثي يصيب المادة التي تمنع الدم من التخثر، ما يعرّض الطفل للنزيف الحاد تحت الجلد أو في المفاصل أو تحت العضلات وذلك عند تعرضه لأي جرح بسيط. وفي مناسبة اليوم العالمي للهيموفيليا، ستعرّفك “أنا زهرة” بشكل أفضل إلى أعراض هذا المرض الخطير الذي يهدد صحة الطفل وطرق علاجه.
 
أعراض الهيموفيليا
تظهر أعراض الهيموفيليا عند الطفل خلال الأشهر الأولى من حياته. وهذه الأعراض تتمثل في:
–  نزيف بعد عملية تطهير الطفل الذكر.
 
–  كدمات زرقاء متكررة.
–  نزيف في المفاصل.
– فقدان كميات كبيرة من الدم.
في حال عدم معالجة هذا المرض، قد يصاب الطفل بتشوهّ المفاصل وتورّمها.
علاج الهيموفيليا
لا يتوافر علاج محدّد لهذا المرض الخطير الذي يهدّد صحة الطفل. لكن إجمالاً، يُعطى الطفل الحقن المنظمة التي تسهم في تخثّر دمه. في بعض الأحيان، يقوم الجسم بتكوين أجسام مضادة ضد الدواء المعطى عبر الحقن. لذلك، يكون الحلّ إما بزيادة جرعة الحقن أو إعطاء نوعية دواء أخرى. كما يتم تقديم بعض الأدوية التي تمنع إصابة الطفل بالتهاب المفاصل. وتجدر الإشارة الى أنّ تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة، خصوصاً السباحة أمرٌ يساعده في تقوية عضلات جسمه ومفاصله، ويخفف من تعرّضه للمخاطر الناتجة عن هذا المرض.

ملفات

مقالات متعلقة

النشرة البريدية

انشط الأعضاء

  • الاستاذ الدكتور عبدالله
  • الدكتورة هالة
  • الدكتور سمير
  • الدكتور موسى
  • الدكتور مصطفى
  • الدكنور قاسم
  • فادية
  • سامية حداد